responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 338
ولما رأى أبا ذر قال: «يمشي وحده، ويعيش وحده، ويموت وحده»، فكان كذلك [1].

[عدد الجيش]:
وكان معه صلى الله عليه وسلم ثلاثون ألفا، وفي الإكليل: أكثر من ثلاثين، وقال أبو زرعة: سبعون. وفي رواية عنه: أربعون [2].

= على باب العريش، فنظر إلى امرأتيه وما صنعتا له فقال: سبحان الله! رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر في الضّح-الشمس- والريح والحر، وأبو خيثمة في ظل بارد، وطعام مهيأ، وامرأة حسناء، في ماله مقيم! ما هذا بالنّصف. ثم قال: والله لا أدخل عريش واحدة منكما حتى ألحق برسول الله صلى الله عليه وسلم، فأدركه حين نزل تبوك، فأخبره بقصته، فقال له خيرا، ودعا له بخير. (انظر السيرة ومغازي الواقدي، ودلائل البيهقي).
[1] رواه ابن إسحاق في السيرة 2/ 524، والطبري في التاريخ 3/ 107، والحاكم في المستدرك 3/ 50 - 51، والبيهقي في الدلائل 5/ 222، كلهم من طريقه عن ابن مسعود رضي الله عنه. وأورده السيوطي في الخصائص 2/ 131 عن أبي المثنى المليكي، أخرجه الحارث بن أبي أسامة. وشرح السهيلي 4/ 195 معنى: يموت وحده: أي منفردا. قلت: وقصة نفيه إلى الربذة وموته بها مشهورة.
[2] أما الثلاثون: فقالها الواقدي 3/ 996 و 1002، وابن سعد 2/ 166 وأضاف: ومن الخيل: عشرة آلاف فرس. وفي أنساب الأشراف 1/ 368: وكانت الإبل: اثني عشر ألف بعير. وأما الزيادة على الثلاثين: فهي لابن إسحاق من رواية يونس كما في دلائل البيهقي 5/ 219، وعزاها الحافظ في الفتح 7/ 721 له وللحاكم في الإكليل من حديث معاذ رضي الله عنه، ثم نقل عن أبي زرعة الرازي: أنهم كانوا أربعين ألفا. وأما رواية أبي زرعة الأولى: فنقلها الصالحي 5/ 638 عن الحاكم في الإكليل عن أبي زرعة. والله أعلم.
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 338
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست